9 حقائق ممتعة عن المُجالِد مثيرةٌ إلى حدٍّ غير معقول

ADVERTISEMENT
الصورة عبر beano

دامت فترة استمرارية الإمبراطورية الرومانية لمدةٍ طويلةٍ للغاية، لذا هناك أمور تاريخية كثيرة تتعلّق بها جديرةٌ بالحديث عنها. إحدى أشهر المهن في روما القديمة كانت مهنة المُجالد: وهو محاربٌ مسلّحٌ يقاتل المُجالدين الآخرين في ساحة العرض للترفيه عن حشدٍ كبيرٍ. من المؤكّد أنك سمعت عن هذه المهنة، وربّما تحتفظ في أفكارك ببعض الصور النمطية عنها - ولكنْ هناك بعض الأشياء التي تتعلّق بها قد تفاجئك! تابعْ القراءة لتعرف هل كانوا جميعاً في الحقيقة من الرجال، وما هي الأسلحة التي استخدموها، وإلى متى كان من الممكن أن تستمر حياتهم المهنية في واقع الأمر!

عرض النقاط الرئيسية

  • تعود أصول قتال المُجالدين إلى طقوسٍ جنائزية للنبلاء الرومان، حيث قُدّم القتال كتضحية دموية لتكريم أرواح الموتى.
  • اختلفت أنواع المُجالدين حسب أسلحتهم وأسلوب قتالهم، ومنهم من قاتل على الخيل أو باستخدام شباك ورماح ثلاثية.
  • لم تكن بدايات ظاهرة المُجالدين محددة بدقة، لكن البعض يرجح أنها بدأت في عام 264 قبل الميلاد أو قبل ذلك من حضارات أخرى مثل الإتروسكان.
  • ADVERTISEMENT
  • وُجدت نساء مُجالدات وإن كنّ أقل عدداً، وقد أُلغيت مشاركتهن لاحقاً بسبب الاعتراض على تصرفات الجمهور خلال عروضهن.
  • الإمبراطور كومودوس وآخرون من الحكّام شاركوا في عروض المُجالدين للاستمتاع أو كنوع من العرض الرمزي أمام الشعب.
  • رغم أن المُجالدين كانوا يرتدون خوذات ودروعاً، إلا أن ملابسهم صُمّمت للزينة والإبهار وليس للحماية الفعلية.
  • الكثير من المُجالدين كانوا عبيداً تم اختيارهم بسبب قوتهم البدنية، وقد أُجبروا على خوض هذه المعارك كوسيلة للترفيه العام.

1. لا أحد يعرف بشكل مؤكَّد تماماً متى بدأ هذا الأمر...

الصورة عبر beano

المؤرخون ليسوا متأكّدين فعلياً من التاريخ الذي أصبح فيه المُجالدون شيئاً حقيقياً! فقد استمرت الإمبراطورية الرومانية من عام 753 قبل الميلاد حتى عام 476 بعد الميلاد، أي حوالي ألف عام، ولم يكُن المُجالدون موجودين طوال تلك الفترة الزمنية المديدة. أحّد المؤرخين القدماء ذكر أنّ أول ألعاب المُجالدين حدثت في عام 264 قبل الميلاد، ويعتقد كتّاب آخرون من العصور المبكرة أنّ هذه الألعاب ربّما كانت مستوردةً من الإتروسكان (حضارة قديمة اندمجت في الإمبراطورية الرومانية).

ADVERTISEMENT

2. ...ولكن ربما بدأ الأمر في الأصل ضمن الطقوس الجنائزية

الصورة عبر beano

يعتقد المؤرّخون المعاصرون أنّ معارك المُجالدين يمكن أن تكون نشأتها من ضمن طقوسٍ جنائزيةٍ غريبةٍ للنبلاء الرومان الأثرياء. فحسب هذا الرأي، كان يتمّ تنظيم قتالٍ بين العبيد في هذه الجنازات كذبيحةٍ دموية من أجل الشخص المُتوفى. وكان يُعتقد أنّ ذلك سيساعد على تنقية أرواحهم من أجل حياة الآخرة. ومن ثمّ أصبح هذا الأمر شائعاَ، وتحوّل إلى معارك الساحات التي في تصوراتنا الآن. والشيء الجيّد هنا أنّ ذلك لم يعُد من الأعراف في الوقت الحالي!

3. كان هناك أنواعٌ مختلفة من المُجالدين

الصورة عبر beano

وكانت لديهم جميعاً أسماءٌ مختلفةٌ! كان أشهرهم الترايسيون thraeces والمورميلون murmillones، الذين يقاتلون باستخدام السيف والترس. ومن بين الأنواع الأخرى كان هناك الفرسان (الإكويتس equites) الذين يقاتلون من على ظهور الخيل، وقائدو المركبات (الإسيداري essedarii) الذين يقاتلون من على المركبات، والديماتشيروس dimachaerus  الذي لديه سيفان إثنان، والريتياريوس retiarius الذي كان لديه شبكة ورمح ثلاثي الشعب!

4. صُمّمت ملابسهم لتبدو مثيرةً للإعجاب

الصورة عبر beano

كان المُجالدون يرتدون الخوذات ويحملون السيوف والتروس، لكنّ ملابسهم في الواقع لم تكُن توفّر لهم الكثير من الحماية من أسلحة خصومهم! فقد كانت الغاية الأساسية منها هي أن تبدو مثيرةً للإعجاب أكثر من أيّ شيءٍ آخر.

ADVERTISEMENT

5. كان هناك بعض المُجالدين من النساء

الصورة عبر beano

كان وجود النسوة بين المُجالدين (وأُطلق عليهن اسم مُجالدات gladiatrices، ومفردها مُجالدة gladiatrix) أقل شيوعاً من الذكور، ولكنّ ذلك يظهر في مراتٍ عديدةٍ في السجلات التاريخية لقتال المُجالدين. في غالبية الأحيان كان وجود المُجالدات النسوة نوعاً من البدعة، ولم يتمّ أخذه على محمل الجدّ، لكنّ بعضهن كُنَّ مقاتلاتٍ جيّداتٍ جداً. وقد حظر الإمبراطور كومودوس  Comodos المُجالدات الإناث بحلول عام 200 بعد الميلاد، لأنهنّ حسب اعتقاده كُنّ يجعلن الجمهور يتصرّف بشكلٍ سيئٍ.

6. ... وحتى الأطفال أيضاً

الصورة عبر beano

هل تعتقد أنّ التربية البدنية هي شيءٌ مرهقّ؟ إذن خُذْ باعتبارك أنّ الأمر يمكن أن يكون أسوأ بكثير! كان المُجالدون يبدؤون التدريب وهم صغارٌ جداً في السن، وهناك رواياتٌ عن إرسال أطفالٍ للقتال، إلاّ أنّ ذلك لم يكُن هو القاعدة، بل كان عادةً نوعاً من البدع أو التجديد. تذكّر أنّ الأطفال في ذلك المجتمع كان من الممكن أن يكونوا عبيداً، لذلك فإنّ الكثير من أرواح الناس لم تكُن تُعتبَر ذات قيمةٍ كبيرةٍ على الإطلاق.

7. وكان بعضهم أيضاً أباطرة

الصورة عبر beano

كان المُجالدون يعيشون في ظروفٍ وضيعةٍ للغاية، لكنّ هذا لم يمنع الإمبراطور من المشاركة بشكلٍ عرضيّ في الحدث! من المعروف أنّ كاليجولا Caligula وهادريان Hadrian وتيتوس Titus كانوا من بعض الأباطرة الذين انضموا إلى قتال المُجالدين بالتأكيد - لكنّ المؤرخين متّفقون على أنه من المحتمل جداً أنّ المُجالدين تعاملوا معهم بتساهلٍ وسمحوا لهم بالفوز دون أن يُصابوا بجراح. كان الإمبراطور كومودوس يحب أيضاً أن يذبح الحيوانات في ساحة قتال المُجالدين، ولكنه كان يقوم بذلك من مكانٍ مأمونٍ وهو على منصة كبيرةٍ. شيءٌ جميل!!

ADVERTISEMENT

8. كان العديد من المُجالدين مُستعبَدين

الصورة عبر beano

كانت روما القديمة مجتمعاً يسمح بامتلاك العبيد، أي أنّ الشخص يمكن أن يمتلك شخصاً آخر بشكلٍ قانوني ويمكنه استخدامه كخادمٍ بدون أجر. في معظم المجتمعات الحديثة يُعتبَر من غير المقبول على الإطلاق القيام بمثل ذلك، وهو غير قانوني تماماً، ولكنّ هذا الأمر كان أحّد أسباب نجاح الإمبراطورية الرومانية لفترةٍ طويلةٍ. كان من الممكن أن يولد العبيد في ظرف العبودية، أو كانوا أشخاصاً تمّ أسرهم من المجتمعات التي غزتها الإمبراطورية الرومانية. وكان العبيد الذين يمتلكون القوّة البدنية بشكلٍ خاصّ من المُحتمَل أن يصبحوا مُجالدين.

9. إشارة "الإبهام للأسفل" لم تكُن تعني ما نظّن أنها تعنيه

الصورة عبر beano

في فيلم راسل كرو Russel Crowe الذي حمل اسم "المُجالِد (غلادياتور Gladiator)"، اشتهر الاعتقاد بأنّ الإمبراطور يقرّر ما إذا كان المُجالد سيُقتَل عن طريق الإشارة بإبهامه للأسفل. لكنّ بعض المؤرّخين يعتقدون أنّ هذا غير صحيح، وأنّ رفع الإبهام كان هو الإشارة الفعلية للموت، أمّا خفض الإبهام فكان يعني الرحمة. على كل حال، من المُرجّح أن تلك الإشارات تمّ تغييرها في الفيلم، لأن استخدام هذه الإيماءات يعني أشياءَ معاكسةً بالنسبة للجمهور الحديث.

أكثر المقالات

  • حقائق ممتعة - هل تعرف هذه المعلومات المذهلة؟

    هل أنت من عشاق الحقائق الغريبة والممتعة؟ هذه المقالة ستحملك في جولة سريعة عبر أغرب المعلومات، من السلحفاة التي تتنفس من مؤخرتها إلى دجاجة عاشت 18 شهراً بدون رأس! مثالية لاختبار معلوماتك أو مفاجأة أصدقائك بأشياء لم يسمعوا بها من قبل.مزيد
  • بناء جسور الثقة: دور الأسرة في تعزيز الثقة لدى الأطفال

    الثقة تبدأ من البيت، وعندما يجد الطفل حبًا وتفهمًا من أسرته، تنمو ثقته بنفسه وبالعالم من حوله. التواصل الصادق، دعم الاستقلالية، ومواجهة التحديات معًا تصنع فارقًا كبيرًا. الأسرة هي الحاضنة الأساسية لبناء أطفال واثقين ومستعدين للحياة.مزيد
  • بنغازي: قلب شرق ليبيا ومركزها الإداري والتجاري والثقافي

    بنغازي مدينة نابضة بالحياة تجمع بين التاريخ العريق والتنوع الثقافي، وتُعد مركزًا اقتصاديًا وتعليميًا مهمًا في ليبيا. بموقعها الساحلي وجمالها الطبيعي، تقدم تجربة مميزة للزوار، من كورنيشها الخلاب إلى أسواقها التقليدية ومهرجاناتها الثقافية.مزيد
  • ADVERTISEMENT
  • أنطاليا: الوجهة المثالية لعشاق الشواطئ والتاريخ

    أنطاليا، لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط، تأسر الزائر بجمال شواطئها مثل كونيالتي وكابوتاش، وسحرها التاريخي في كاليتشي وأسبندوس. إنها مدينة تدمج بين الطبيعة الخلابة والآثار العريقة، وتقدم تجربة لا تُنسى لعشاق المغامرة والاسترخاء.مزيد
  • البقاء حادًا عقليًا أثناء التقاعد: عادات يومية يجب تبنيها

    اجعل تقاعدك مليئًا بالحيوية والراحة الذهنية عبر عادات بسيطة كالمشي، قراءة الكتب، والتفاعل الاجتماعي. الاعتناء بصحتك وجعل التفكير الإيجابي جزءًا من يومك يعزز سعادتك ويجعل كل يوم أجمل.مزيد
  • 6 طرق علمية لفقدان دهون الجسم بأمان

    الأكل الصحي لا يعني الحرمان، بل يعتمد على اختيارات ذكية مثل الدهون الجيدة من الأفوكادو والمكسرات، وشرب الماء بدل المشروبات المحلاة، وتقليل السكريات والمعجنات. البروتين والألياف يساعدان بالشبع وحرق الدهون، كما أن الأطعمة المخمرة تدعم صحة الأمعاء المرتبطة بنقص الوزن.مزيد
  • جزيرة سقطرى: اكتشف سحر التنوع البيئي والجيولوجي في اليمن

    جزيرة سقطرى، بجمالها النادر وتنوعها البيئي الفريد، تُعد وجهة ساحرة لعشاق الطبيعة والمغامرة، وتنفرد بأشجارها الغريبة ومناظرها الخلابة التي لا مثيل لها في أي مكان آخر.مزيد
  • العلاقة بين الأطعمة (السيئة) وحدوث السرطان

    الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والحلويات، تُعد مريحة لكنها خطيرة على صحتنا، إذ ترتبط بزيادة خطر السرطان والسمنة. الاعتماد على الراحة بدلاً من الطبخ المنزلي يقتلنا حرفيًا. الحل؟ طبخ أكثر، أكل نباتات أكثر، وتقليل الطلبات الجاهزة.مزيد
  • ADVERTISEMENT
  • تجربة وصفات مجنونة للشافل(كعكات وافل صغيرة) من التيكتوك!

    الشافل هو ابتكار لذيذ وسريع يمزج بين سهولة التحضير وتنوع النكهات، سواء كان بالجبن، البيتزا، البروكلي أو حتى بالشوكولاتة والقرفة. وصفاته تجمع بين البساطة والتميز، ما يجعله خيارًا مثاليًا لأي وجبة أو حلوى خفيفة ترضي كل الأذواق.مزيد
  • 6عجائب ستلاحظها عند ممارسة المشي يوميا

    رياضة المشي بسيطة وغير مكلفة، لكنها تمنحك فوائد مذهلة! تحسن صحتك الجسدية والنفسية، تقوي القلب والعظام، وتقلل التوتر وتساعدك على النوم أفضل. حتى 15 دقيقة بعد الأكل توازن سكر الدم. امشي يومياً واكتشف الفرق بنفسك!مزيد
toTop