هناك عبارةٌ مألوفةٌ بين الناس مضمونها أنّ العيون هي نوافذ الروح، ولكنْ عند التعامل مع القطط، فإنّ وضع الذيل هو الشيء الذي يوفّر أفضل فكرةٍ عمّا تشعر به القطة.
عرض النقاط الرئيسية
يمكنك قراءة لغة جسد قطتك لتحديد ما تشعر به بخصوص تفاعلك معها بشكلٍ معيّنٍ، وكذلك لتحديد المواقف أو الظروف التي تجعل قطتك سعيدةً أو تسبّب لها الخوف. ويمكن أن تساعدك قراءة لغة ذيل القطة أيضاً في التعرّف على مرضها أو إحساسها بالألم بسهولةٍ أكبر.
ستمكّنك هذه النصائح عن فهم لغة ذيل القطط من بناء علاقةٍ أكثر حبّاً وثقةً وإشباعاً مع قطتك.
تحرّك القطط ذيولها للتعبير عن مشاعرها. إذن ما الذي يعنيه الأمر عندما تهزّ القطة ذيلها بشكلٍ خاصّ؟
حركة الذيل بشكل ضرباتٍ سريعة
عندما تحرّك قطتك ذيلها بشكل ضرباتٍ سريعةٍ أو تضرب ذيلها بقوّة على الأرض، فهذا يعني أنها تشعر بالتهيّج أو الانزعاج أو الغضب. إذن هذا التصرّف يخبرك أنّ هناك شيئاً ما يزعج قطتك.
وهذا السلوك هو علامة إنذارية. بكلماتٍ أخرى، إذا كنت تداعب قطتك وبدأت في تحريك ذيلها بشكل ضرباتٍ سريعةٍ، فهذا يعني أنها تحاول أن تطلب منك التوقف. فإذا لم تقُم بذلك، فقد يكون تحريك الذيل بهذا الشكل مقدمةً للاستهجان بالهسهسة أو الدمدمة أو الضرب أو العضّ.
قراءة مقترحة
تأرجح الذيل
عندما تقوم قطتك بتحريك ذيلها ببطءٍ من جانبٍ إلى آخر، فمن الممكن أن يكون ذلك دلالةً على تركيزها بشكلٍ شديد الانتباه على شيءٍ ما مثل دمية أو حيوان آخر في المنزل أو شيءٍ ما بالخارج. وقد تكون القطة هنا على وشك الهجوم والانقضاض!
يُعَّد الانخراط في السلوك المميّز للحيوانات المفترسة مثل المطاردة والانقضاض بمثابة إثراءٍ جيّدٍ لشخصية قطتك، لذلك دعها تنخرط بشكلٍ مستمرٍ في أيّ شيءٍ يجذب انتباهها.
ارتعاش الذيل
قد تهزّ قطتك ذيلها بشكلٍ ارتعاشي عندما تكون منفعلةً بشكلٍ خاصّ لرؤيتك أو لرؤية قطةٍ أخرى. وفي بعض الأحيان، عندما يرتعش ذيل القطة بينما ترفعه بشكلٍ مستقيم وتسنده إلى سطحٍ عمودي، فقد يكون ذلك علامةً للتبوّل.
عندما يكون ذيل القطة منتصباً للأعلى، فهذا يعني أنها تشعر بالألفة الاجتماعية والثقة وأنها تقترب بطريقة ودّية.
هذه العلامة في لغة ذيل القطط تشير إلى التحية الودّية بين القطط، وهذه هي الطريقة التي تحيي بها القطط الصغيرة أمهاتها. وجدت دراسةٌ بحثيةٌ أجراها كاميرون بومونت Cameron-Beaumont في عام 1997 أنّ القطط كانت على استعدادٍ للاقتراب بسهولة من صورة ظلّية على شكل قطة إذا كان ذيلها مرفوعاً، ولكنها كانت مترددةً في الاقتراب من تلك الصورة الظلّية إذا كان ذيلها منخفضاً.
فلو اقتربت منك قطتك وذيلها مرفوعٌ للأعلى، فهذا هو الوقت المناسب لمداعبتها أو اللعب معها.
قد تلاحظ أنّ ذيل قطتك يبدو أحياناً كعلامة استفهام، فهو يقف منتصباً للأعلى ثم يلتفّ في نهايته. تشير هذه العلامة في لغة ذيل القطط إلى أنّ قطتك سعيدة وأنها تقترب بشكل ودود.
تُعتبَر رؤية ذيل قطتك في هذا الوضع بمثابة دعوةٍ للتفاعل مع قطتك. ولكنْ رغم أنه من المغري مداعبة هذا الذيل ملتفّ النهاية، فإنّ معظم القطط تفضّل المداعبة حول الغدد الوجهية على خدودها، وتحت ذقونها، وبجوار آذانها.
إذا اتّخذت قطتك الوضعية المثالية لقطّة الهالوين ذات الذيل المنتفخ والظهر المقوَّس، فهذا يعني أنها تشعر بالذهول أو بالخوف من تهديدٍ مفاجئٍ وشديدٍ.
يمكن أن يقف شعر قطتك عند نهاياته (انتصاب الشعر) بحيث تبدو أكبر حجماً. ويُعَّد هذا ردَّ فعلٍ دفاعياً يشير إلى رغبة قطتك في البقاء بمفردها.
غالباً ما يتمّ تحفيز وضع الذيل هذا عن طريق الشعور بالتهديد من قبل الحيوانات الأخرى في الفناء، أو من قبل كلابٍ مقتربةٍ، أو من الزوار في المنزل، أو من الضوضاء المفاجئة. قُم بإزالة المحفّزات المثيرة لتقليل الشدّة المفروضة على قطتك. إذا حاولت التفاعل مع قطتك عندما يكون شعرها منتصباً، فقد تعتبر مقاربتك بمثابة تهديدٍ لها وتصبح عدوانيةً.
قد تخفض القطة ذيلها إلى ما دون مستوى ظهرها إذا كانت خائفةً أو قلقةً. إذا كان ذيل قطتك مطوياً بين ساقيها، فهذا يعني أنها بالفعل خائفةٌ أو ربما تعاني من الألم.
إذا كانت قطتك جالسةً أو مستلقيةً وذيلها ملفوفٌ حول جسدها، فهذا يعني أنها خائفةٌ أو تأخذ وضعاً دفاعياً أو تتألم أو تشعر بالإعياء. عندما ترى ذلك، قُم بإنهاء تفاعلك مع قطتك، وتأكّد من أنّ الظروف المحيطة بها خاليةٌ من مسبّبات الشدّة.
إذا كانت قطتك تجثم بشكلٍ متكرّرٍ وذيلها ملتفٌّ بإحكام حول جسدها لأكثر من بضعة أيام، فإنّ هذا يستدعي إجراء تقييمٍ لها من قبل الطبيب البيطري لاستبعاد الألم أو المرض.
على الرغم من أنّ فهم الحالة العاطفية لقطتك بشكلٍ كاملٍ يلزمه النظر إلى أكثر من مجرّد حركات الذيل، فإنّ الذيل قد يكون هو الجزء الأكثر تعبيراً في لغة جسد القطة. ومن المؤكّد أنّ فهم لغة جسد قطتك بشكلٍ أفضل سيحسّن علاقتك بها.
دورة الحياة الساحرة للسلاحف البحرية: رحلة للبقاء
أغلى قهوة في العالم تأتي من فضلات حيوان الزّبَاد!
رحلة في تاريخ مكتبة الإسكندرية: من كتبها الثمينة إلى إنشائها وموقعها الفريد
هازجة صائد الذباب الغامضة واسعة المنقار: استكشاف سره وأناقته
إستونيا
دوبروفنيك - جوهرة البحر الأدرياتيكي
فقدان الذاكرة في مرحلة الطفولة: لماذا لا نتذكر الأشياء من سنوات طفولتنا؟
هل ترغب في جمع طعامك؟ انضمّ إلى المحترفين في هذه المواقع الخمسة
استكشاف غراند كانيون: رحلة لا تُنسى إلى أعجوبة طبيعية
روتوروا: استكشاف الثقافة الماورية والعجائب الجيولوجية